الجمعة، 18 يناير 2013

الرئيسية الحد من ظاهرة التسول ووضع المتسولين في أقفاص كالحيوانات في الصين!

الحد من ظاهرة التسول ووضع المتسولين في أقفاص كالحيوانات في الصين!


لا أحد يجبرهم على دخول الأقفاص و لكن اذا دخلوها فلن يخرجوا منها الا بعد انتهاء الاحتفال! على المتسولين الاختيار ما بين دخول هذه الأقفاص المهينة او مغادرة الاحتفال نهائيا! انها القوانين الجديدة في أحد أهم الاحتفالات الدينية في الصين؛ مهرجان المعبد في مدينة “نانتشانج \ Nanchang”, مقاطعة “جيانكسي \ Jianxi” حيث قرر المنظمون لهذا المهرجان هذه السنة جمع المتسولين الذين اعتادوا على أن يكونوا في الحفل لطلب المعونة من الزوار ووضعهم في أقفاص سقفها قصير جدا تجبر من فيها على الجلوس و في حال خروج اي متسول منها يتم نفيه من الاحتفال نهائيا بل و من المدينة أيضا!.

حدائق حيوان للإنسان: أقفاص لحبس المستولين و منعم من التجوال في الصين (صور)

يتضمن هذا الاحتفال الديني، سوقا شعبية ومطاعم و فقرات ترفيهية و يأتي الحجاج من جميع أنحاء الصين كل عام إلى هذا المهرجان مما جعله أيضا مقصدا للمتسولين الذين ازدادت أعدادهم بشكل كبير في السنوات الأخيرة و الذين اعتادوا على التجوال بين الحجاج و استجداء المعونة و لكن في هذه السنه تم تجميعهم في أقفاص خاصة بهدف الحفاظ على أجواء الاحتفال بشكل منظم و عدم إزعاج الزوار.

حدائق حيوان للإنسان: أقفاص لحبس المستولين و منعم من التجوال في الصين (صور)

تقول السلطات أن هذه الأقفاص مناسبة جدا ومريحة للمتسولين! فهي تمنحهم مكانا واسعا بدلا من الشوارع المزدحمة بالزوار وتضيف أن الهدف منها هو إبعاد المتسولين عن أرض الاحتفال و ليس منع الصدقة عنهم و هم لا يزالون يحصلون على المعونة من الزوار و أن الأقفاص لم تمنع وصولها إليهم.

حدائق حيوان للإنسان: أقفاص لحبس المستولين و منعم من التجوال في الصين (صور)

أما منظمات حقوق الانسان في الصين فكان لها رأي مخالف فقد صدمت من هذه الأقفاص التي أطلقت عليها اسم “حدائق الحيوان الآدمية” و أن هؤلاء المتسولين هم بشر و لا يجوز معاملتهم بهذه الطريقة التي تحمل خرقا واضحا لحقوق الانسان و هذا أيضا كان الرأي عند غالبية زوار الاحتفال المتدينين الذين صعقوا بمنظر المتسوولين داخل أقفاص شبيهة بأقفاص الحيوانات.

حدائق حيوان للإنسان: أقفاص لحبس المستولين و منعم من التجوال في الصين (صور)   

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.