موقع شبكة كيف

🔍 هل تبحث عن طرق جديدة لتطوير حياتك؟

اكتشف مقالات رائعة حول كيفية تحسين أسلوب الحياة، تطوير الذات، الصحة النفسية والجسدية، طرق ذكية لتوفير المال، وأحدث ما في عالم التكنولوجيا. موقعنا مليء بالمحتوى العملي والتطبيقي لكل من يبحث عن طريقة أفضل للعيش.

🚀 زوروا شبكة كيف الآن

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الرئيسية حياتنا انتصاراتنا - بقلم أحمد عواد

حياتنا انتصاراتنا - بقلم أحمد عواد


حياتنا انتصاراتنا - بقلم أحمد عواد



خطوات واثقة ، مرجعيات مؤكدة ، مواقف مجلجلة ، أفعال عميقة ، أقوال بليغة ، لمسات

مضيئة ، سلوك متبّع ، وأفكار ترتسم بالخيال لتطبّق بالأعمال ، ومشاعر دفينة إمّا أن تظهر

وإمّا أن تؤسر حتى يأتي الوقت المناسب للكلام ، وقد يطول ويقصر ، فهو القدر وما يختبئ

وراء الأيّام ، فاختر ما تراه صحيحا ، وما نتائجه قويمة ، وما به اطمئنان ، وانظر نحو الصّواب ،

وفكّر بأبعاده المختلفة ، وارسم أعماقه المتّبعة ، وخطّط لما سيكون ، بكيفية واقتدار ، دون

تسرّع وذهول ، ودون تراجع وانسحاب ، وافعل الخير ولا تبالي ، فإنّ الخير شيمة العقلاء في

ميزان العارفين ، وفي سلّم العاقلين ، فكّر بصميم الموقف وبكامل ما احتوى الزّمان ، فقد

أيقنت ما يتوّجب معرفته على مرّ الأيّام ، وفي ابتسامة غامرة عرفت الذّي اختبأ منذ قديم

الزّمان ، فليس الإقتصاد بالبعيد ، وليست المبالغة بسلوك رشيد ، فدائما الوسطية هي

العنوان ، والإعتدال هو التّطبيق ، وخير ما أريد قوله الآن ، أنّ الخير باق ما دامت الخلائق

فوق الأرض المنبسطة ، وتحت السّماء التي احتوت قمرا أنار الكون بنوره العظيم ، بالرّغم

من أنّه ليس من صنيع ذاته ، بل استمّد ليضيء ، فأضاء الوجود في ظلام دامس ، وأشعل

النّور في حقل عميق بعد أن كان يعاني من الغربة والجفاء ، ومن التّردد والابتعاد ، ليتحوّل

إلى سهل مخضّر بما احتوى من ثمرات ، وبما أخرج من زهرات جميلات ، إنّها الحياة بحلوها

ومرّها علينا العيش بها ، وتحويل كلّ الشّرور إلى سعادة ، وكلّ المعيقات إلى إيجابيات ، لأنّ

المثابرة ستصبح وليدة العيش السّعيد ، ولأنّ الوصول دون المرور ، والبلوغ دون التّعرض

للمعيقات المعثّرة ، لن يكون بلذّة تغمر الوجود بحاضر وموجود ، فالتّغلب على المعيقات هو

السّر بما تحتوي كلمة النّجاح من معان ، وبما تحتوي كلمة الانتصار من رموز ودلالات ، فامضِ

حيث الأمر القويم ، وانظر إلى الرّشد فهو أمر يسير ، واجعل الإرادة طريق في الحقّ تمضي

للوصول إلى المحمود ، والتخلّص من الحقد والشّرور ، والتّعامل بما اقتضت المعاملات ، وبما

تاقت نفسك للوصول ، وتحديدا إن كان فيه خير ومبتغى ، وإن كان فيه طموح ومطلب ، وإن

كان فيه نجاح وتطوّر ، فاحرص على النّماء ولا تقبل بالفناء ، واعمل لتكون كما ينبغي أن

تكون في ميزانك ، وميزان العلم العظيم ، الذّي به نجاة من الإنحدار ، وبه وصولا إلى

الصّواب، وفيه راحة وسعادة على طول الزّمان وليس في يوم وحيد من الأيّام ، وتفكّر بالأمور

بنظرة متفحّصة للظروف وما ضمّت من مفاجآت ، وما أجمل من المفاجآت التي تأتي دون

انتظار ، لتغمر الإنسان بسعادة ، ولتوصله إلى مبتغاه ، بتصميم وإرادة ، وبعمل واجتهاد ،

فالأمر الذّي يأتي بالسّهولة لا يستحقّ التفكير ، وكم أجملها من لحظات عندما توجد العوائق

والعثرات ، ولكن دون مبالغة بها ، ودون العمل على ازديادها ، فلنعمل على تقليلها ، لأنّ

المستحيل هي عثرة لا تستحقّ الذّكر والتبيان ، لأنّها غير موجودة بالوجود ، وكلّ الأمور

ممكنة بما أنّ النيّة صادقة ، وكلّ الأمور محتملة بما أنّ العمل سائر للوصول إلى المرام ،

فالنّاس سيفهمون وتحديدا منهم العقلاء والمثقفون ، فلا بدّ من تفحّص وتدبّر لبيان المعنى

دون تضليل وتشكيك ، فاسأل نفسك وستجيبك بما ينبغي ، ولا تسأل الآخرين ، فعقلك

وحده قويم ، وتحديدا إن كنت تعلم ما لا يعمله الآخرين .


Ahmad Awwad 27-11-2012 6:30 PM

Just for nerd!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.